حل البرلمان الياباني وإجراء انتخابات مبكرة

حل رئيس وزراء اليابان شينزو آبي البرلمان اليوم الخميس ودعا إلى انتخابات مبكرة، وعبر عن أمله في أن تساعد زيادة دعم الناخبين له في الشهور الأخيرة الائتلاف الحاكم بزعامة حزبه الديمقراطي الحر في الحفاظ على أغلبية بسيطة.

وقد قاطع عدد من نواب المعارضة الجلسة احتجاجاً على دعوة آبي للانتخابات، وإحداث فراغ سياسي محتمل، وذلك في وقت تتزايد فيه التوترات مع كوريا الشمالية.

وكان شينزو آبي تحدث الاثنين الماضي عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة قريبا.

وستُجرى الانتخابات في ثالث أكبر اقتصاد بالعالم قبل سنة تقريبا من موعدها المقرر، حيث يسعى آبي للاستفادة من موقعه المتقدم وسط تشرذم المعارضة.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “ماينيتشي” أن 29% سيمنحون أصواتهم للحزب الديمقراطي الحر الليبرالي بزعامة شينزو آبي الذي صعد إلى السلطة عام 2012م مقابل 18% من الناخبين سيمنحون أصواتهم لحزب الأمل المحافظ الجديد بزعامة حاكمة طوكيو يوريكو كويكي -التي تحظى بشعبية واسعة- في 22 أكتوبر المقبل.

وتتحدث وسائل إعلام يابانية عن كويكي بصفتها مرشحة لأن تكون أول رئيسة وزراء لليابان، وبينما قالت أمس الأربعاء إنها لن ترشح نفسها لمجلس النواب لكن الأمر ليس مقطوعا به في ظل وجود تكهنات بأنها ستفعل.

يذكر أن حزب “سكان طوكيو أولا” كان ألحق هزيمة بحزب رئيس الوزراء في انتخابات محلية في يوليو/تموز الماضي، لكن المحللين يعتبرون أنه غير قادر على إرساء أسس وطنية واسعة في فترة قصيرة جدا إلى حد أن يشكل تحديا لرئيس الوزراء.

يشار إلى أن الفائز في الانتخابات التشريعية المبكرة سيواجه سلسلة تحديات عديدة، أبرزها الأزمة غير المسبوقة مع كوريا الشمالية والنهوض الاقتصاد الياباني.

المصدر: الجزيرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.