انتفض سكان أدرار في عدد من قصورها رفضا و تنديدا لقرار الرئيس الأمريكي القائل القدس عاصمة الكيان الصهيوني، و قد انطلقت المسيرة الحاشدة من قصر بوزقزاد مرورا بزاوية الشيخ المغيلي و بوعلي، و ينتظر أن تشمل هذه الانتفاضة كل مناطق ولاية أدرار بقصورها و أحيائها.
وكان وقع هذا القرار كالصاعقة بالنسبة لكل شعوب العالم و الوطن العربي على وجه الخصوص، الأمر الذي حرك الشعب العربي و خرج للشارع منددا بهذا القرار و مؤكدا على مطلب الشعب الفلسطين في الحرية و طرد الكيان الصهيوني من المنطقة العربية.
و وسط هذا التنديد العربي تنتظر الشعوب العربية ردا على هذا القرار الجائر و تترقب مواقف رؤساء و حكام الدول العربية و الغير العربية و من بينها طيب رجب أردوغال.
كتبه: حنان بطاش