أدرار اليوم تنتخب المجالس البلدية و المجالس الولائية
تعيش اليوم الجزائر الحدث السياسي المحلي المتمثل في الإنتخابات المحلية للمجالس الولائية والبلدية حيث تم تسجيل أزيد من 23مليون ناخب على المستوى الوطني . و في أدرار تم تسجيل260433ناخب على مستوى الولاية منهم145682رجال و11471 نساء موزعين على 597مكتب إنتخابي يؤطرها 40179مؤطر .
و بلغ عدد الناخبين في بلدية تيميمون إلى 21407ناخب موزعين على 52مكتب و19مركز إنتخابي وفي بلدية أولاد سعيد بلغ عدد الناخبين 5072موزعين على 12مكتب و5مراكز.كما بلغ عدد الناخبين بدائرة بشروين 16317ناخب موزعين على 18 مركز و 55مكتب إنتخابي منها 03مكاتب متنقلة.
أما رقان فبلغ عدد الناخبين فيها 12752ناخب موزعين على 13مركز و33مكتب يؤطرهم 527مؤطر حيث بلغ عددالتشكيلات السياسية بالبلدية 5تشكيلات يتنافسون على 19مقعد وفي بلدية سالي وصل عدد الناخبين إلى 8591ناخب موزعين على 12مركز 24مكتب يؤطرهم أزيد من 390مؤطر بينما بلغ عدد التشكيلات السياسية بالبلدية 4تشكيلات متنافسة على 15 مقعد.
ووصل عدد الناخبين ببلدية زاوية كنتة إلى 11055ناخب موزعين على 13مركز و32مكتب إنتخابي يؤطرهم حوالي 385مؤطر وببلدية أنزجمير وصل عدد الناخبين إلى 9455ناخب موزعين على 11مركز و24مكتب حيث تم استحداث 03مكاتب جديدة عن الإستحقاقات السابقة يؤطرهم أزيد من 290مؤطر.
و تجدر الإشارة أن العملية الانتخابية الخاصة بالمكاتب المتنقلة انطلقت صبيحة الأربعاء 22 نوفمبر من بلدية أولاد أحمد تيمي بإشراف والي الولاية السيد حمو بكوش و عددها 31 مكتب متنقل عبر كل من البلديات شروين ، رقان، قصر قدور، تسابيت، تيميمون، اولاد سعيد ، تمقطن تمنطيط ، فنوغيل ، تينركوك، دلدول ،أولاد حمد تيمي أوقروت و طلمين.
كما أوضح السيد الوالي أن تأخر انطلاق المكاتب المتنقلة من برج باجي مختار كان بسبب سوء الأحوال الجوية حيث كان مبرمجا صبيحة يوم الثلاثاء أي 48 ساعة قبل يوم الاقتراع، كان التأخر بساعات فقط لتنطلق ظهر يوم نفس اليوم في الاتجاه المرسوم لها. و بلغ عددها 11 مكتب تصويت متنقل عبر بلديات كل من تسابيت 01 مكتب ، اسبع01 مكتب و برج باجي مختار07 مكاتب و تيمياوين 02 مكتب .
هذا و صرح وزير الداخلية أنه يوجد 250000مترشح للمجالس البلدية يمثلون 55تشكيلة سياسية موزعين على 10169 قائمة ,و32000مترشح للمجالس الولائية يشكلون 621قائمة .
وكشفت وزارة الإتصال أنه تم تسخير 700صحفي لتغطية هدا الحدث السياسي.
كتبه:ع القادر خليلي