أول جمعة حراك في رمضان
مواطنوا أدرار اجتمعوا على رفع راية الحرية و قمع الفساد لم تعقهم لا حرارة شمس ولا تعب الصوم ، و كانت نقطة تجمعهم المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مثل كل جمعة مضت.
واصل مواطنوا ولاية أدرار التجمع للجمعة 12 على التوالي ، من أمام المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية منطلقين في مسيرة لإعلاء صوتهم كأبناء الجنوب رافضين المشهد السياسي الراهن و منددين برحيل ما تبقى من الباءات، من أجل ضمان مرحلة انتقالية ذات شرعية ، و هم يطالبون بدولة القانون و سيادة العدالة، يكون فيها احترام لمواد الدستور و التطبيف الفعلي لما ينص عليه القانون الجزائري خاصة فيما يتعلق بمكافحة الفساد و معاقبة كل المتورطين دون استثناء .
و أما عن الانتخابات فرأيهم من رأي الشارع الجزائري ، فلا يمكن الاعتراف بانتخابات في ظل حكومة غير شرعية، و المطلب الرئيسي القضاء على كل أثر للعصابات.
هذا الإجماع و الالتفاف حول هذه المطالب، و الخروج في خامس أيام شهررمضان، ما هو إلا دليل على لحمة الشعب الجزائري، و أن محاولات التفرقة باستعمال الجهوية أو العنصرية لم يجد سبيلا في ظل التمسك بمطالب حقوق شرعية و بعد النظر لجزائر الغد.
كتبه: حنان بطاش