احتفاء على غير العادة بذكرى وفاة الشيخ سيدي محمد بلكبير

ترسيم يوم وطني للإمام – إعادة تهيئة المدرسة القرآنية “الشيخ سيدي محمد بن الكبير” و إعادة الاعتبار لمجلس “الشيخ سيدي أحمد ديدي” بتمنطيط و محطات هامة ضمن برنامج مكثف أشرف عليه وزير الشؤون الدينية و الأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي.

تميز إحياء الذكرى 21 وفاة العلامة الشيخ سيدي محمد بلكبير، ببرنامج ثري، و قرارات هامة، حيث أشرف وزير الشؤون الدينية و الأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي على افتتاح الندوة السنوية للشيخ العلامة في طبعتها 19 و موضوعها ” الإمام رسالةدينية و قيمة وطنية” حاملا لرسالة رئيس الجمهورية التي من خلالها تم الإعلان الرسمي على إقرار يوم 15 من سبتمبر يوما وطنيا للإمام. حيث أشاد رئيس الجمهورية بمكانةالعلامة الشيخ سيدي بلكبير كونه سلسلة السند العلمي الشريف و من الأئمة الأعلام بالجزائر ، و أشاد برمزية الإمام في المجتمع معلما هاديا ، و أنه يبقى محل ثقة الشعب و يجسد معاني المواطنة، الأمن و العدالة و الإصلاح . و أكد أن المسجد مؤسسة اجتماعية يبنيها أبناء الوطن .

كلمة السيد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف

قرارات هامة جاءت تزامنا مع الذكرى السنوية

قام وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بزيارة تفقدية لعدة محطات هامة من بينها المدرسة القرآنية للشيخ سيدي بلكبير بعاصمة الولاية للوقوف على إعادة تهيئة مرافق التدريس و الإيواء التابعة للمدرسة القرآنية. واطلع أيضا على مشروع إنجاز مسجد جديد ببلدية تمنطيط تابع للمدرسة القرآنية الشيخ العلامة الراحل سيدي أحمد ديدي بعد زيارته للمجلس العلمي العتيق للشيخ والذي تتلمذ فيه الشيخ سيدي بلكبير حيث قدم توجيهات بتسجيل عملية لترميمه من أجل تثمين القيمة التاريخية لهذا الصرح العلمي العريق.

المجلس العلمي العتيق للشيخ سيدي أحمد ديدي

كما توقف السيد الوزير بقصر كوسام وبوزان ببلدية تيمي عند المشروع بيئي لإنجاز مربع أخضر ، و أشرف على انطلاق عملية التشجير مثمنا هذه المبادرةلارتباطها الوثيق بتعاليم ديننا الحنيف.

واختتم جولته التفقدية بتدشين مسجد سيدنا إبراهيم الخليل بقصر أدغا ببلدية أدرار, داعيا بالمناسبة مسؤولي القطاع إلى استكمال الإجراءات الإدارية للترخيص بإقامة صلاة الجمعة فيه.

مشايخ و أئمة المنطقة يثمنون قرار اليوم الوطني للإمام و الملتقى الوطني يخلص إلى توصيات هامة

استحسن المشايخ و الأئمة بالمنطقة هذه الزيارة التفقدية للسيد وزير الشؤون الدينية، مثمنين بذلك قرار ترسيم يوم للإمام ، و جملة القرارات المتخذة خلال الزيارة ، كما خلصت لجنة الملتقى الوطني أيضا إلى مجموعة من التوصيات ، أبرزها العناية بشخصية الشيخ الراحل و منهجه التربوي في الدراسات و البحوث المتخصصة العلمية، كما ركزوا على الاستفادة من منهاج المدرسة القرآنية للشيخ سيدي محمد بن الكبير وبرامجها في وضع معايير منح الترخيص بفتح الزوايا والمدارس العلمية.

و لتحفيز الطلبة أكثر على التقدم في مجال طلب العلم توصي اللجنة باستحداث جائزة أحسن بحث في الموضوع بمناسبة اليوم الوطني للإمام، كذلك توسيع الفضاءات المشتركة بين جميع الزوايا من أجل تحقيق التوأمة التربوية و العلمية. بالإضافة إلى مرافقة مسار الإمام تشريعيا بما يتناسب و الشهادات العلمية المتحصل عليها.

المتدخلون خلال الملتقى الوطني ط 19

كتبه: حنان بطاش

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.