اختتمت فعاليات الطبعة 13 لمسابقة نجمة الاعلام التي تطلقها مؤسسة أوريدو سنويا ، حيث تكافئ من خلالها اعمال الصحفيين في فئات الصحافة المكتوبة و السمعي البصري و كذا السمعي و الاعلام الالكتروني من خلال منحها لثلاث جوائز للفائزين في كل فئة.
بحيث توج صحفي وكالة الأنباء الجزائرية وليد بورزاح بالمرتبة الأولى عن روبورتاج” صحافة الموبايل …هواتف ذكية تزاحم الكاميرات في تغطية الأحداث “تطرق من خلاله الى موضوع استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال في تغطية الحراك .
كما حازت قناة النهار في فئة السمعي البصري على المرتبة الثانية من خلال روبورتاج للصحفي بقسم الاخبار جمال الدين بوشة بعنوان الحراك الشعبي فريد …كفيف يصدح صوته حرية ببصيرة تكنولوجية حديثة ” ، حيث يعد هذا التتويج الثاني له في هذه المسابقة بعدما حاز على المرتبة الثانية في العام الماضي ، و قد حصد صحفي قناة الشروق عمر بودي على المرتبة الأولى عن تحقيق له الموسوم ب الجيل الرقمي .. التيك توك الظاهرة اللغز .
اما فئة الانتاج الاذاعي فقد افتكت الاذاعة الجزائرية 3 جوائز بحيث حازت اذاعة الجزائر من عنابة عن جائزتين الأولى عادت للصحفية فوزية حميدوش و الثالثة للصحفية شهلة منادي ، فيما حظيت الاعلامية وفاء بلعباسي من الاذاعة الثقافية بالجائزة الثانية عن روبورتاج لها حول حرية الطفولة و قيود التكنولوجيات حيث تناولت الموضوع من زاوية استعمال الأطفال للهواتف الذكية و اللوحات الالكترونية و تأثيرها على حرية الطفل من خلال نموه الطبيعي و تكوين شخصيته.
و في ذات السياق فاز صحفي جريدة الخبر مصطفى بسطامي بالمرتبة الاولى و يعد هذا فوزه الثالث على التوالي عن مقال معنون ب “العيادات الالكترونية … مستشفيات بملايين الأسرة الأفتراضية ” يتحدث فيها عن استعمالات تكنولوجيات الاعلام و الاتصال في المجال الطبي من خلال بحث المرضى في مرحلة الاستطباب عن أسباب أعراض المرض عبر الانترنت و صولا الى استخدام التطبيقات على الهواتف بغية التداوي عن بعد .
و يجدر بنا الاشارة الى أن هذه الطبعة من مسابقة نجمة الاعلام التي تقام سنويا خصصت لتطرق الى تكنولوجيا ت الاعلام و الاتصال و الاقتصاد الرقمي في الجزائر و استعمالاتها في المجال الاجتماعي و الثقافي و الاقتصادي و كذا البيداغوجي و معرفة تطورها في الجزائر ، فهي تعد مسابقة مفتوحة للاعمال التي بثت او نشرت في الفترة مابين 13 جويلية 2018 الى غاية 2ماي للسنة الجارية اما فيما يخص لجنة التحكيم فقد ضمت جامعيين و محترفين من مجال الاعلام و كذا تكنولوجيات الاعلام و الاتصال .
كتبته : سوايح زوليخة