الرئيس تبون في مهمة من الوزن الثقيل
وعود بالإصلاح و و حوارمع الحراك
تابع الجزائريون باهتمام ما قدمه الرئيس تبون في خطابه للأمة بعد آدائه اليمين الدستوري ،و الذي قدم من خلاله جملة من الوعود و نقاطا هامة تعهد بالوقوف عليها ، حيث تعهد بمراجعة بمراجعة الحد الأدنى للأجور، حتى يتسنى رفع القدرة الشرائية للمواطن إلى جانب الإعفاء الضريبي التام للمداخيل المنخفضة التي تساوي أو تقل عن 30 ألأف دينار جزائري . أما عن قضية السكن التي ظلت تؤرق الجزائريين لسنوات فتعهد الرئيس تبون بالوقوف على هذا الملف حيث لن يبقى جزائري يعيش في البيوت القصديرية أو الأكواخ.
كما أكد اتزامه بإنعاش الإقتصاد الجزائري باهتمامه بالمؤسسات الصغيرةو المتوسطة، و كذا وضع خطة لتنويع مداخيل الجزائر بعيدا عن النفط و تركيزا على الزراعة و الطاقات المتجددة و السياحة.
أماعن السياسةالخارجية للبلاد
قال الرئيس تبون إن الدبلوماسية الجزائرية ستضع مصلحة الوطن أولا، مضيفا أن بلاده ترفض التدخل في شؤوننا الداخلية بأي شكل.
وتحدث تبون عن قضية الصحراء الغربية، فقال إنها مسألة تصفية استعمار بيد الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وأضاف أن هذه المسألة يجب أن تظل بعيدة عن تعكير العلاقات مع الأشقاء، مؤكدا أن الجزائر تمد يد التعاون لجميع دول المغرب العربي.
وفي ما يخص الأزمة الليبية، أوضح أن الجزائر هي أكبر المعنيين باستقرار ليبيا، ولن نسمح بإبعادها عن جميع الحلول المقترحة للوضع في ليبيا، داعيا الليبيين لنبذ خلافاتهم وتوحيد صفوفهم.
كما قال إن الجزائر تمد يدها لجميع الدول للإسهام في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وتحدث أيضا عن القضية الفلسطينية التي قال إنها من ثوابت السياسة الخارجية للدولة الجزائرية، قائلا إن بلاده تساند الفلسطينيين في حقهم في بناء دولتهم وعاصمتها القدس.
قسم التحرير