الصحفي جعفري رمضان يفتك المركز الثاني في منافسة جائزة الصحفي المحترف و والي أدرار يجتمع بالمراسلين الصحفيين بالولاية.
تحصل الصحفي جعفري رمضان من إذاعة أدرار على المركز الثاني صنف الإعلام الإذاعي في جائزة الصحفي المحترف المقامة بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، و قد تناول موضوعه طرق و أساليب الحوار بين القبائل في الصحراء للتوصل إلى حل الخلافات، و تعد هذه المشاركة الثانية للصحفي جعفري رمضان في هذه المنافسة. و يشار إلى أنه تم قبول مشاركتين من إذاعة أدرار إلى جانب الصحفي رمضان جعفري،و تعود إلى الصحفي فاتح عقيدي بموضوع الجزائر تتحاور من أجل تكريس قيم حضارية مجتمعية ، و كذلك الصحفي محمد لمين عومري حوار الجزائريين من الحراك والمظاهرات إلى الحوار و موعد الانتخابات.
و بمناسبة اليوم الوطني للصحافة اجتمع والي ولاية أدرار بالمراسلين الصحفيين لمختلف الجرائد الوطنية ، و خلال الاجتماع عرض السيد الوالي المرحلة الأولى من دراسة التهيئة الإقليمية للولاية المنتدبة برج باجي مختار تحت إشراف المديرة العامة للوكالة الوطنية للتهيئة الاقليمية بإعتباره مكتب دراسات تابع لوزارة الداخلية وذلك تمهيدا لترقية الولايات المنتدبة الى ولايات كاملة .
كما أفاد السيد الوالي على توفير 4 تذاكر طائرة خلال العام لكل مراسل يريد القيام بتغطيات في الولاية المنتدبة برج باجي مختار كل حسب برنامجه المسطر , و قد أشار في ذات السياق على ضرورة إبلاغ المواطن بمنجزات الدولة ,آخذا في هذا الإطار على سبيل المثال التجربة التي تخوضها ولاية أدرار في التكفل بمشكلة الاكتظاظ داخل المدارس التربوية بإنجاز أقسام جاهزة ومتنقلة بغية التخلص من هذا العائق الذي يأرق التلاميذ و الأسرة التربوية على حد سواء والتي ستكون قيد الخدمة مع بداية الأسبوع .
و قد أبرز السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي المكانة التي يتمتع بها الاعلام كونه يمثل حاليا السلطة الأولى مشيرا إلى ضرورة ممارسة هذه المهنة بضمير و مصداقية في سبيل دحض الأخبار المغلوطة المتداولة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي و محاربتها داعيا الصحيين لتحرير الحقائق و نشرها بكل نزاهة و موضوعية مؤكدا في ذات السياق على تقديم أي معومات للصحفي التي تمكنه من نقل الحقيقة من مصدرها .
كما تم تطرق بعض الصحفيين القدماء باعتبارهم الأوائل في مهنة الصحافة إلى تجربتهم في هذا المجال مبرزين بعض المحطات التي مر بها هذا الأخير وصولا إلى ما هو عليه الآن و تطرقهم للتحديات التي تواجهه في ظل التطور التكنولوجي الذي تشهده الساحة الإعلامية إضافة إلى طرح بعض المراسلين المحليين لانشغالاتهم الخاصة بالمشاكل التي تعيقهم على أداء مهامهم المنوطة بهم و المتجسدة أساسا في مشكلة التواصل مع المسؤولين على مستوى الولاية لمعرفة المستجدات التي تهم المواطن بالرغم من تأكيد الدولة على ضرورة فتح المجال أمام الصحفيين بغية الوصول الى مصادر المعلومة للتحري و التأكد من الحقائق و نشرها بكل موضوعية للمواطن ، و كذا رفعهم لمطلب توفير مقر خاص يمثل دار الصحافة على مستوى الولاية يجمع بين يجمع بين مختلف وسائل الاعلام المحلية و غيرها من الانشغالات الأخرى التي أوضحت السلطات المحلية على أخذها بعين الاعتبار.
كتبته سوايح زوليخة