اللقاء الجزائري المالي المشترك بأدرار

بهدف تعزيز الشراكة الجزائرية المالية لقاء يجمع الطرفين في أدرار

احتضنت ولاية أدرار على مدار يومين كاملين 30و31 جانفي 2017  اللقاء الجزائري المالي المشترك مابين ولايات أدرار، تمنراست من جهة وولايات شمال مالي من جهة أخرى ممثلة في ولايات ( قاو ، كيدال ، تمبكتو ، تاودنيت ومنكة )، ويهدف هذا اللقاء الى تقوية وتعزيز سبل الشراكة الجزائرية المالية في العديد من المجالات على غرار الفلاحة، التكوين المهني، الصحة، الثقافة، السياحة، إضافـــة الى الطاقة.

  وضمن سياق العمل عقدت ورشتي عمل، خصصت الأولى لمناقشة التنمية ومسار ترقية العمل التنموي مابين البلدين، في العديد من القطاعات، أما الورشة الثانية، فخصصت لدراسة الوضع الأمني على الحدود مابين دولتي الجزائر ومالي، وفي هذا الإطار تطابقت وجهات النظر لتأمين حماية حدود البلدين من شتى أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود ، هذا وقد جرى اللقاء في جو أخوي ساده نقاش صريح ومباشر، تطرق فيه الطرفان إلى العديد من النقاط التي سترسم مسار التعاون والأخوة مابين سكان الشريط الحدودي للدولتين ، وأسفرت نتائجه في الأخير عن محضر مشترك بين الطرفين تضمن اتفاقيات توأمة وتعاون  في العديد من القطاعات الحيوية .

 وبالمناسبة أوضح والي أدرار مصطفى ليماني في تصريح صحفي عقب اختتام الأشغال أن “اللقاء المشترك شهد نقاشا مثمرا وتطرق إلى مختلف أوجه التعاون بقطاعات حيوية متعددة وذلك على ضوء جملة الإقتراحات التي قدمت والكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي بين المنطقتين الحدوديتين” و كذلك “التنسيق والتعاون الأمني لضمان الإستقرار بالشريط الحدودي بين الدولتين”. ومن جانبه ثمن حاكم منطقة كيدال كونا آغ أحمادو ( جمهورية مالي) في تصريح صحفي مضمون هذا اللقاء المشترك الذي تم فيه –كما قال– التطرق إلى جوانب عدة التي “حظيت باهتمام كبير من قبل الطرفين” على غرار الفلاحة والصحة والتربية وتربية المواشي وغيرها وهو اللقاء الذي يندرج –مثلما أضاف– في “إطار تعزيز سبل التعاون بين المنطقتين الحدوديتين”. وأبدى الطرفان تطلعهما الكبير وحرصهما المشترك لتحقيق النتائج المنشودة على أرض الميدان والتي ستعود بالنفع على سكان الشريط الحدودي بين الدولتين. وشهدت مراسم اختتام هذا اللقاء المشترك إمضاء محضر ختامي بين الطرفين تضمن عدة إتفاقيات توأمة وتعاون في عديد القطاعات الحيوية من ضمنها الفلاحة والموارد المائية والتربية والثقافة والتكوين المهني والصحة.

كتبه: حنان بطاش

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.