أصبح قطاع السياحة الجنوبية يمثل مصدرا هاما لتنمية الإقتصاد الوطني في الآونة الأخيرة حيث صادقت وزارة الخارجية ووزارة السياحة خلال الموسم السابق على إمكانية حصول السياح الأجانب على تأشيرة سياحية خاصة بزيارة المناطق الجنوبية بالجزائر وهو ما فتح السبل لخلق عدة آفاق لتحضير مشاريع سياحية ذات نظرة عصرية و مندمجة مع التطور الرقمي والتكنولوجي كإفتتاح منصات رقمية كمنصة رحيم تور وكذا إدراج رموز QR للتعريف بالتراث و المناطق الأثرية و القيام برحلات وتنظيم دورات سياحية , وهذه عينة من المشاريع السياحية التي تم عرضها خلال اليوم العالمي للسياحة الذي أقيم بفندق توات بولاية أدرار و ضم عدة نشاطات كورشات تدريبية تبادل فيها أصحاب المشاريع السياحية خبراتهم المعرفية ومساعيهم لتحقيق أهداف التنمية السياحية .
رحيم تور منصة رقمية لتقريب الخدمات للسياح
تقدم منصة رحيم تور خدمات رقمية لتقرب الخدمات للسياح من حيث التعريف بالمناطق السياحية عبر الإنترنت وكذا تسهيل الوصول للحجوزات الفندقية , كما تقدم هذه المنصة خدمة بيع السلع والمواد التقليدية الحرفية من خلال بوابة لبيع البضائع عبر الانترنت حيث ذكر عبد الرحيم سعيد صاحب المشروع بأن البوابة ستمكن من التعاون مع الحرفيين للتعريف أكثر بمنتجاتهم وبيعها لعشاق التذكارات السياحية و المهتمين بالأدوات التقليدية .
.
رموز الQR تسهل التعريف بالمناطق الأثرية الصحراوية
تملك ولاية أدرار إرثا ثقافيا زاخرا يتمثل في المخطوطات القديمة والعديد من الأبنية الأثرية التي يعود بعضها لآلاف السنين وهي بحاجة لمن يقوم بالتعريف بها بشكل أكثر تفاعلية مع السياح بإستخدام رموز ال QR وهي التي تنقل السياح على الروابط الرقمية الخاصة بتعريف المناطق السياحية عبر الإنترنت من خلال مشروع زورنا لعبد الحليم عمراوي , إذ تشكل هذه الطريقة وسيلة سهلة للتعريف بالتاريخ المحلي للمنطقة كما تساهم في تخفيض مصاريف استخدام المنشورات الورقية وغيرها من اللافتات التي قد تفسد في كثير من الأحيان بسبب عوامل الطبيعة الصحراوية وكذا تعرضها لأشعة الشمس المستمر الذي قد يتلفها في كثير من الأحيان ,كما أن حفظ المعلومات عبر الانترنت سيمكن الباحثين من الولوج للمعلومات والمصادر بسهولة لتطوير أبحاثهم التاريخية و الأنثروبولوجية
زيارات للواحات تحت أضواء النجوم الصحراوية
يعتبر مشروع طريق الملح من المشاريع السياحية الواعدة التي من شأنها الرفع من القيمة السياحية للعديد من المناطق الصحراوية ودعوة المزيد من السياح لزيارة المنطقة والإستمتاع بأجوائها السياحية الخلابة ,من خلال الخدمات التي قدمها من حيث التعريف بالمناطق السياحية و الإستجمام ,حيث يدعوا صاحب المشروع أيوب سعيد السياح لزيارة المناطق التي يتم تنظيمها بشكل إحترافي يتماشى مع العصرنة كما يقدم تجربة فريدة تمكن السياح بتجربة الحياة التقليدية التي عاشها الأسلاف بولاية أدرار من حيث طريقة أكلهم ومعيشتهم .
عرضت هذه المشاريع خلال جلسة عمل نظمها فندق توات بأدرار ناقشت مختلف المشاريع لتساهم في مناقشة العوائق و الصعوبات التي يواجهونها وكذا التعريف بهذه المشاريع وعرضها على المستثمرين و داعمي المشاريع حتى تحظى بالدعم