بعد الكلوروكين ،مضاد القمل و دودة بحرية ضمن اجتهادات الباحثين في علاج كورونا
ستنطلق فرنسا في إجراء اختبارات سريرية على مرضى متطوعين ، ليخضعو لتجارب لقاح بدم دودة بحرية و كذاك تجربة لقاح بالبلازما ، هذه الأخيرة التي تحدث عنها الدكتور يحي مكي عبد المؤمن المختص في علم الفيروسات و الخبير في منظمة الصحة العالمية و هو ليس دواء للفيروس بل هو مصل ينقص نت الإلتهاب و ينشط مناعةالإنسان و يؤخذ من الأشخاص الذين أصيبو بالفيروس و لم يظهر عليهم المرض و شفيو ، و أضاف الدكتور يحي أن مصل البلازما تقنية تستخدم منذ سنين .
أما في استراليا وجد باحثون في جامعة موناش أن “الإيفرمكتين”، وهو علاج لحشرات الشعر “القمل”، يمكن أن يقتل خلايا كوفيد 19، وفقًا لما ذكره موقع “ديلى ميل” البريطانى.
ووفقاً لدراسة قتل الدواء المضاد للطفيليات الخلايا في غضون يومين وهو متاح على نطاق واسع، فى الكثير من بلدان العالم.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها جامعة “موناش” أن جرعة واحدة من عقار “إيفرمكتين” يمكن أن توقف نمو فيروس السارس – CoV – 2 في زراعة الخلايا.
وقال الدكتور واجستاف المشرف على الدراسة، إنه في الأوقات التي نواجه فيها جائحة عالميًا ولا يوجد علاج معتمد، إذا كان لدينا مركب متاح بالفعل حول العالم، فقد يساعد الناس في وقت أقرب.
ويتوقع العلماء أن علاج “القمل” قد يستغرق شهرًا على الأقل قبل التجارب البشرية، لإثبات قدرته على علاج فيروس كورونا، وفقاً لموقع “الدستور”.
و”إيفرمكتين” هو دواء مضاد للطفيليات معتمد من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) وقد ثبت أيضًا أنه فعال في المختبر ضد الفيروسات بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية وحمى الضنك والإنفلونزا.
عقار جديد لعلاج فيروس كورونا ياباني الأصل يثير حاله من الجدل حوله في مدى فاعليته من عدمه حيث ينقسم جيران اليابان حول استخدام عقار “أفيجان” المثير للجدل في بلدانهم، حيث رحبت الصين باستخدام الدواء في تجربة على مدى فاعليته بينما رفضت كوريا الجنوبية اللجوء الى استخدامه قائلة إن الآثار الجانبية الخطيرة من المحتمل أن تتسبب في تلف الأجنه، بالإضافة إلى أن مجموعات الخبراء الأمريكيين على خلاف بشأن استخدام هذا الدواء غير المثبت للانضمام إلى أحدث نقاش دولي حول علاج كورونا.
ووفقا لتقرير لصحيفة SOUTH CHINA POST برز الدواء المضاد للفيروسات المعروف أيضًا باسم favipiravir وتم تطويره من قبل شركة Fujifilm Toyama Chemical Company اليابانية ، كدواء محتمل لعلاج المرضى المصابين بالفيروس التاجي المميت كورونا والذي لا يوجد علاج له حاليًا.
وسمحت السلطات الصحية اليابانية بالموافقة المشروطة على استخدام الدواء ، ومنحته فقط للأمراض المعدية الخطيرة بما في ذلك إنفلونزا الطيور وفيروس إيبولا ولكن مع ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا في طوكيو وتعطل الحياة في اليابان مثل تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو ، فإنها تعيد النظر في شروط الموافقة عليها لاستخدامه لعلاج مرضى كورونا
و في أمريكا دخلت تجارب يتم إجراؤها على دواء للإيدز نجح بعلاج مصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد مرحلتها الثانية من الاختبارات مع هيئة الغذاء والدواء الأميركية، بحسب الشركة المصنعة.
الدواء هو “ليرونليماب” الذي تصنعه شركة “سايتوداين” الأميركية، وكان يستخدم لعلاج حالات متنوعة جدية للمرضى في مستشفيات مدينة نيويورك.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست”، نجح الدواء بتحسين الحالة لدى مرضى، تمكنوا من نزع أجهزة التنفس بعد أن كان استخدامها الآلية الأمثل للتعامل مع حالتهم.
وبحسب تغريدة للشركة على موقع تويتر، فقد نجح الدواء بعلاج عشرة مصابين بعدوى فيروس كورونا على الأقل.
وكالات