بعد ضجة السوشل ميديا حول نفايات مستشفى ابن سينا

مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني تتكفل بالنفايات الاستشفائية

باشرت مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني بأدرار أول عملية حرق للنفايات المستشفيات، وذلك بتركيب جهاز متخصص بالحرق لا يضر بالمناطق السكنية، بالإضافة إلى أن مقر تواجده بعيد عن المناطق العمرانية، بخلاف تلك التي كانت متواجدة سابقا و التي كان لها أضرار جانبية بيئيا، خاصة على الهواء باعتبار أن نفايات المستشفيات لها خصوصية من ناحية مخلفات الأدوية المواد الكيميائية التي قد يسبب حرقها نتائج سلبية على البيئة و المواطن.

وبعدما أثارت صور لتراكم النفايات في مستشفى ابن سينا ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي على غرار صفحة الفايسبوك ويكيليكس أدرار،  اتخذ والي الولاية إجراءا فوريا بإسناد المهمة لمؤسسة تسيير مراكز الردم التقني، هذه الأخيرة التي لها إسهامات في القضاء على المفارغ العشوائية و كذلك التخلص من النفايات المنزلية عن طريق معالجتها  من خلالها فرزها  و إعادة رسكلتها  أو  ردمها .

و  تعمل المؤسسة على تغطية  مختلف بلديات الولاية عبر مراكزها الثلاث  المتواجدة في  أدرار رقان و تيميمون.  و بلغت كمية النفايات التي تكفلت بها المؤسسة خلال آخر إحصائيات 2020  أكثر من 21 ألف طن ، و بلغت نسبة المواد المسترجعة 6% ، و للإشارة فإن المؤسسة بدأت نشاطها منذ سنة 2014، و تنتظر تزويدا بأجهزة و آليات للفرز حديثة تغني العمال عن الفرز اليدوي و تساعد في تسهيل و تسريع العملية.  

كما تحاول المؤسسة توسيع نشاطها للاستفادة من النفايات المنزلية في مجال الطاقة حيث عقدت اتفاقية مع جامعة أدرار في هذا الإطار، وتطمح إلى اتفاقيات أخرى مع وحدة البحث في الطاقات المتجددة و كذا قطاع التكوين المهني، لتعزيز الجهود للاستفادة من النفايات المنزلية. 

صورة لنفس المكان بعد التنظيف

حنان بطاش

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.