تزييف الحقائق سلاح إعلامي يفجر الحقيقة عن أحداث غزة 

قتل للرضع و مجازر لا إنسانية كيف روج الإعلام الغربي للحقائق الزائفة .

سعى الإعلام الغربي منذ بداية الهجمات الاسرائيلية على غزة لتزييف الحقائق منذ بداية عملية طوفان الأقصى ، حيث أصبح للتضليل الإعلامي وتزييف الحقائق النصيب الأكبر خلال الحرب 

جو بايدن : قتل الأطفال الإسرائيليين من طرف حركة المقاومة حماس 

في أول خطاب له عن مجريات الأحداث بغزة ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بكلماته المساندة لإسرائيل مدعيا بأنه قد إطلع على تقارير مفادها بأن رجال المقاومة الفلسطينية قد قتلوا أطفالا رضع و قاموا بإغتصاب النساء إضافة لقتل عائلات بأكملها فيما أوضحت بعدها تصريحات البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي لم يطلع على أية تقارير تؤكد حدوث إعتداءات و جرائم شنيعة ، فيما كذبت المقاومة الفلسطينية تلك الادعاءات ببيان لها ” إنها لا تستهدف الأطفال ” .

ليتبين بأن الرئيس الأمريكي قد اعتمد في تصريحاته على مصادر روجت لها قنوات حكومية و مصادر عسكرية اسرائيلية ، حيث أشارت المراسلة نيكول زيديك التابعة لقناة I24 عن وجود رضع تم العثور عليهم مقطوعي الرأس بمستوطنة كفار عزا لتتراجع فيما بعد عن إدعاءاتهة مبررة بأن أحد أفراد الجيش هو من طلب منها ذلك ، وبدورها شككت صحيفة ” لابغاسيون الفرنسية عن صحة الادعاءات  الإسرائيلية .

فيما كشف مؤشر مسبار وهي وكالة صحفية تهتم بصحافة كشف الحقائق بعد اطلاعه على وثائق صرحت بها NBC يوم 17 من اكتوبر قد تم العثور عليها رفقة جثث مقاتلي حماس الذين استشهدوا بغلاف غزة ، حيث تظهر الوثائق الموسومة بعلامة مائية لأبو حمزة عباس و التي ظهرت بالفعل عن خطة للهجوم متفق عليها للهجوم على كفار السعد وقد ورد فيها فتح ثغرة على الجبهة الشمالية الغربية من السياج المتفق عليه. و السيطرة على مناطق عسكرية إلا أنها لا تتضمن عمليات قتل لاطفال 

كما اوضح مسبار عن تغافل القنوات الإعلامية تاريخ وقوع احداث طوفان الأقصى و الذي كان مصادفا ليوم السبت  7 اكتوبر الموافق لعيد “بهجة التوراة ” اليهودي و يليه عيد شميني أعتسير بثامن من ذات الشهر و هو عيد تغلق فيه المدارس ومراكز التعليم ابوابها 

مما ينفي حقيقة تواجد الأطفال في تلك الإثناء او محاولة إستهدافهم بأي شكل من الأشكال .

إستهداف مستشفى المعمداني تشويه للحقيقة و القاء للوم على حماس 

شكل تفجير مستشفى المعمداني صدمة عالية عن كارثة إنسانية راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد استهدفتهم الغارات الاسرائيلية بصاروخ 

حيث يعد المستشفى المعمداني من أقدم المستشفيات التي بنتها الكنيسة الإنجليكية بحي الزيتون منذ القرن 19 ، حيث تعمدت السلطات الاسرائيلية على خلق رواية مفادها بأن المستشفى قد تم استهدافه من طرف حركة المقاومة حيث تم نشر فيديوا مضلل يعود للجهاد الإسلامي 2022 استهدف مواقع من داخل منطقة الشرفاء حسبما اظهرته مؤشرات كشف الحقائق مسبار ، فيما لا زالت تحاول المصادر الإسرائيلية تحميل المسؤولية لحماس إدعائها بأن حماس تتخذ من المدنيين دروعا بشرية  و تشكيل قواعد عسكرية داخل المستشفيات 

و لا تزال السلطة العسكري للكيان  تبرر عن سبب دعوتها للمواطنين بغزة لتفريغ المستشفيات كونها مراكز عسكرية لحماس تحت الأرض حيث كشف تقرير نشره الجيش يخص مستشفى الشفاء يظهر فيه نقاط تجمع لحركة حماس بالمستشفى حسب ادعاء هاغاري حيث تبين بأن تلك المناطق المشار لها ماهي إلى مراكز تابعة للمصالح الصحية للمستشفى لا غير .

كما صرح الطبيب النرويجي مادس غيلبيرت المختص بالتخدير و الطوارئ بإن إدعاءات إسرائيل كاذبة في حديثه لوكالة الأناضول حيث صرح بأنه فد عمل لاكثر من 16 عاما بمستشفى الشفاء و لم يلحظ يوما وجوج قاعدة عسكرية داخل المستشفى ، كما ذكر المجتمع الدولي بأن لإسرائيل  تاريخ كبير في تفجير المستشفيات وسيارات الإسعاف والتي تجاوزة 100 هجوم حسبما وثقته منظمة الصحة العالمية بكل من قطاع غزة و الضفة الغربية فيما دعا لتوفير الماء.  الكهرباء و الوقود و التي أصبح نفاذها يشكل خطرا كبيرا على حياة الجرحى و المصابين .

فيما لا تزال الهجمات الإسرائيلية تواصل تهديدها لمعظم المستشفيات المستشفى الاندونيسي و المستشفى الكويتي و مستشفى القدس و التي  تتعرض لقصف مستمر  فضلا عن حرمانها من الوقود و الماء و اصابة الكوادر الطبية بجروح متفاوتة .

ولا يزال التواطؤ الإعلامي مساندا للرواية الاسرائيلية و يسعى لتضليل  الحقائق في كل فرصة سانحة ، متجاهلا آلاف الشهداء الفلسطينيين الذين يلقون نحبهم في كل 5 دقائق 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.