وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ
تسعى الجمعيات الخيرية ككل سنة خلال شهر رمضان الفضيل إلى احتواء أكبر عدد ممكن من عابري السبيل و تحضيرمائدة رمضانية ذات جو عائلي لكل حتمت عليه الظروف التواجد بعيدا عن أهله أثناء ساعة الإفطار في هذا الشهر الكريم.
و بدأت التحضيرات قبل شهر رمضان بجمع التبرعات من المحسنين من أجل الوصول إلى الكميات المطلوبة لإعداد مائدة الإفطار، و حسب تجارب الجمعيات في هذا المجال فقد أحصت جمعية ناس الخير أدرار حوالي 160 عابر سبيل يفطرون يوميا في مطعم الإحسان لعابري السبيل ، و من جهتها جمعية همسة أمل التي تشرف على مطعم الدار الكبيرة رفقة شباب أڨرينج صرحت أن العدد في تزايد بشكل يومي و معدل عابري السبيل في اليوم الأول بلغ 148 صائم.
إضافة إلى ذلك تقوم الجمعيات بتوزيع قفة رمضان على العائلات المعوزة عبر الولاية عن طريق مكاتبها.
كتبه: حنان بطاش