جامعة أحمد درايعية تتدعم بملحقة لكلية الطب قريبا بالتعاون مع جامعة تلمسان

جامعة أحمد درايعية تتدعم قريبا بملحقة لكلية الطب بالتعاون مع جمعيات تلمسان ,وزيارة لجنة وطنية مختلطة من وزارة التعليم العالي و وزارة الصحة للمركز البيداغوجي المقرر لاحتضان الملحقة.

أعلنت جامعة أدرار أحمد درايعية عن تدعيمها بملحقة لكلية الطب تابعة لجامعة تلمسان سيتم فتحها في موعد قريب , إذ أشرف والي الولاية العربي بهلول على إمضاء المحضر المعاينة حيث  تم الوقوف على  معاينة الهياكل البيداغوجية و الإمكانيات البشرية من أجل فتح ملحقة للطب من طرف لجنة مختلطة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة إذ سمحت هذه المعاينة للملحقات البيداغوجية للوقوف على مدى كفاءة الملحقات ,حيث صرح والي الولاية عن سعيه لدعم هذا البرنامج الذي يمثل مطلبا هاما لدى ولاية أدرار و الذي قد يشكل مستقبلا قطبا هاما لتقريب كلية الطب على الطلاب القاطنين في ولايات تيميمون وبرج باجي مختار وعين صالح وتمنراست .

سطر البرنامج الحكومي لوزارة التعليم العالي هذه السنة عدة برامج لتدعيم الجامعات من مختلف جامعات الوطن بملحقات جامعية لكلية الطب قد تسستفادة منها ولايات كشلف و الجلفة والمسيلة لجانب ولايات أدرار , حيث يتم دراسة الملفات ومدى كفاءة الملاحق البيداغوجية و الإمكانيات البشرية لتمكنها من الإستفادة من الملحقة , وقد جائت هذه الإجراءات بعد مطالب توالت من الطلاب والجامعات لتقريب كليات الطب وشموليتها خصوصا  المناطق الداخلية والجنوبية إذ  توجد ثلاث كليات تدعم دراسة الطب  بالولايات الجنوبية في جامعة في ورقلة و جامعة بشار وجامعة الأغواط  ,من أجل تحسين الوضع الصحي والتكفل العلاجي , وسيمكن توفر ملحقات الطب بالجامعات بمختلف ولايات الوطن على التقليل من الاكتظاظ و تقريب الجامعات للطلاب .

تدعو الحاجة لتغطية الصحية شاملة  مثل توفر المنشآت الصحية والرعاية الشاملة للمواطنين , إذ تعرف الجزائر تطورا كبيرا في نسبة الرعاية الصحية مقارنة بما عرفته منذ الإستقلال حيث تحصي أكثر من 6000 طبيب ممارس للمهنة و إنخفاض في نسبة الأطباء الأجانب , حيث إنتقل عدد الأطباء من طبيب لكل 6000 نسمة إلى طبيب ل1300 ساكن عام 2022في ذكرى ستين عاما من  الإستقلال , و قد عرفت الجزائر فتح تكوينات في سلك الشبه الطبي والتمريض في معظم ولايات الوطن لجانب توفر كليات الطب بما يمثل عشر جامعات في مختلف الولايات الجزائر وتيزي وزو وسطيف ووهران وسيدي بلعباس  و ورقلة وبشار والأغواط   


كتبه : رافعي محمد محي الدين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.