أثارت حملة تنظيف المقابر بأدرار ضجة في صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك ، و ذلك بعد قدوم المتطوع المعروف باسم بيكسو البشاري من ولاية بشار لتنظيف بعض المقابر في ولاية أدرار و لكن ردود الأفعال تباينت بين مرحب و رافض .
كانت بداية الحملة من مقبرة ”الفيلاج” أدرار رفقة أعضاء الحملة كما يسمون أنفسهم ” للخير مواصلون”، و تلقو مساعدات و دعم من الساكنين بالأحياء المجاورة للمقبرة ، و خلال تنقله للمقبرة الثانية الواقعة بأولاد أونقال ، تعرضت الحملة للإيقاف من طرف المقيمين بحي أولاد أونقال ،رافضين دخول غرباء للمقبرة خصوصا دون أخذ الإذن من رئيس الحي أو حتى التنسيق مع الجمعيات الناشطة بالمنطقة ، هذا ما أثار العديد من التساؤلات و الفضول، و أدى إلى انتشار الخبر بشكل مثير بين صفحات التواصل الاجتماعي.
و عبر بعض الساكنين بقصر أولاد أونقال عن كونهم لايرفضون حملة تنظيف المقابر ، شرط أن تكون العملية ممنهجة و منظمة ، بدءا من الحصول على ترخيص، و إعلام الساكنين بالمنطقة و كذلك طريقة التنظيف ، فالمقابر تعتبر مكان له حرمته. من جهته بيكسو البشاري أكد على أنه تحصل على ترخيص و نسق مع بعض الأشخاص من أدرار من أجل القيام بحملات التنظيف للمقابر المذكورة سابقا. هذا لم يمنع بيكسو البشاري من مواصلة الحملة ، متجها إلى المحطات الموالية في ولاية تيميمون بقصري أوقروت و دلدول.
تهدف الحملة إلى مساعدة الناس الذين يعانون من السحر والشعوذة التي توضع في المقابر و تبناها بيكسو البشاري لأنه عانى من هذا المشكل وهو مايسمى بالمس او السحر في المقابر ,ولهذا قرر بدأ هاته الحملة لإبطال عمل السحرة والمشعوذين.
كتبه : م,ن ( في إطار تربص طلبة الإعلام و الاتصال )