حملة للقضاء على الكلاب الضالة بعد أن صارت تهدد سلامة المواطنين

انطلقت بأحياء تيليلان بمدينة أدرار عملية واسعة للتخلص من الكلاب الضالة التي أدخلت الساكنة بالمنطقة حالة من الهلع والرعب بعدما شهدته المنطقة أثر الحادثة التي تعرض إليها الطفل البالغ من العمر 03 سنوات والذي نهشته الكلاب الضالة بأحد الأحياء بجانب ثكنة الدرك الوطني حيث بلغ عددها 40كلبا حسب مانشر  بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

قادت عملية الإبادة قوات الشرطة بأمن ولاية أدرار بتاريخ يوم 20/12/2017 على الساعة العاشرة ليلا بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني و مجموعة من الصيادين يملكون اسلحة صيد و يحملون رخص حمل هذه الأسلحة حملة إبادة الكلاب الضالة على مستوى مدينة ادرار و هذا بعد التخطيط و وضع منهجية للقيام بحملة نوعية للقضاء على الكلاب الضالة بوسط مدينة ادرار ، حيث اسفرت العملية في يومها الأول على القضاء على مجموعة معتبرة من الكلاب الضالة و المقدر إجمالا بـ: 45 كلب .وتتواصل العملية على مدار ثلاث ايام الاربعاء والخميس رالجمعة 20-21-22 ديسمبر وتشمل المناطق التالية:  تليلان، طريق المطار، 140مسكن، وسرق الماشية.

يذكر أن الضحية تعرض للنهش على مرءى من خاله الذي حاول تخليص الطفل بعد جهود متواصلة منه باستعمال الحجارة والعصي لكن الكلاب ال40 فاجئته بانقسامها الى مجموعتين إحداهما واجهته والبقية هرب بالجثة بعيدا عنهم،علما أن العائلة قد أبلغت عن اختفاء الطفل، سارعت تنسيقية أحياء تيليلان المكونة من (جمعية حي الشهيد مماد منصور،  وجمعية حي الشهيد مولي عمر لحسن، جمعية حي الشهيد جعفري العربي، وجمعية حي 800مسكن، بالاضافة الى جمعية حي الصباح) إلى تقديم واجبها المتمثل في الدعم المادي والنفسي لعائلة الضحية.

أرجع السكان أسباب القضية إلى عدة نقاط يذكر منها رمي بقايا الطعام من طرف ثكنة الدرك الوطني وعمال مشروع شركة كوسيدار بالحي وحسبهم المتسبب الرئيسي قد يكون الشخص المسمى ( ق. ف) الذي يطعم الكلاب عن طريق جمع بقايا اللحوم والعظام من الجزارة من سوق بودة ووسط المدينه كما يعتني بهذه الكلاب في مايسمونه بزريبه خاصه لتلد فيها، هذا الشخص وعلى حد قولهم كان يدافع  عن هذه الكلاب الضالةأمام مترشحي الحمله الانتخابية للاستحقاقات الماضية عندما كان يتوعد المواطنون بالقضاء على الكلاب الضاله حيث كان يرد عليهم ما ذنب الكلاب ولما تودون قتلها.

وتجدر الاشارةإلى أن  الجمعية التنسقيةه لأحياء تيليلان كانت ومنذ فترة قدمت شكاوى منها ما هو موجه إلى البلدية والى الأمن وإلى رئيس الدائرة وإلى الوالي حيث وصلت إلى ما مجموعه 06 رسائل ممضيه من طرف 5 جمعيات والى 3 اجتماعات مع الامن بتيليلان و3 اجتماعات مع رئس البلديه انذاك و02 اجتماعين مع رئيس الدائره  حيث كانت دائما تطالب محاربة هذه الكلاب وتوفير الإناره.

كتبه :  عبد اللطيف مفتاحي

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.