سفير …آوجوغ_دوي aujourd’hui
السفير الفرنسي في الجزائر، كزافيي دوريانكور ،الذي قدم أوراق اعتماده، موجود فعليا منذ2017، لأن الرئيس السابق كان مريض ،وعطل المصالح الدبلوماسية مع جميع الدول ،لذلك تابع الجميع طزينة من السفراء أستقبلوا اليوم وقدموا تلك الأوراق.
المثير للشفقة،في صحافة الكانكي وصفته بالجديد، تبعا للإشاعات “المقصودة” المنتشرة قبل أيام على فايسبوك لطرده حتى يفهم المشاهد ذلك، وهوتغليط للرأي العام.
السفير كزافيي الجديد رسميا،القديم فعليا، كان دائم الزيارة لولاية أدرار لتفقد مصالح بلاده وعصاباتها النفطية، (توتال ،غاز فرنسا) في بلديتي تيميمون وأدرار، السخرية كان له الوقت ليعاين مشاريع تنموية، والطريف قيامه بحملة تشجير في ورشة “سجن تيليلان” .
سكان الجنوب ،ناضلوا لسنوات حول توقيت العمل الصيفي دون أذان صاغية ، لكن لما زار هذا “الكزافيي” أدرار نهاية جويلية 2018، إحتاج فقط لتغريدة على تويتر(.. A adrar. aujourd’hui )يعبر عن شعوره بالحرارة في المنطقة الأكثر حرا بالعالم (55) ،وهي الدرجة التي لاتزيد في نشرة الأحوال الجوية عن49، لتقوم حكومة العبيد والأيادي الخارجية ،اليوم الموالي يإعلان تغيير التوقيت ليصبح السادسة فجرا بدلا من الثامنة بولايات الجنوب.
ثانيا:
بعض الصحفيين اليوم أمام محكمة سيدي محمد ،اعتقدوا أنهم سوف يتابعون خبر تحويل وزراء نحو السجن،
لكن لو سألوا مختص في القانون لأخبرهم أن محكمة سيدي أمحمد ليس من إختصاصها أصلا محاكمتهم، أو التحقيق معهم ،بل تتولى فقط تبلغيهم بالقضايا وتسليم الإستدعاء، فيما ترجع محاكمتهم للمحكمة العليا وقاض برتبة مستشار ،أما الوزير الأول يستدعي تشكيل محكمة خاصةوفق الدستور، بإجراءات محددة ، والحقيقة هؤلاء جميعا تحاكمهم محكمة سيدي ربي، وليس سيدي أمحمد أو لالة ستي.
النتيجة: ولغياب شبكة برامجية حقيقية تبدو مهمة بعض القنوات ممارسة مزيد من التسطيح،الشعبوية و”التلباظ” والتخدير لتغليط الرأي العام، وبيع مشاهدين إلى شركات اشهار القهوة ،أوأنها تنقل كل أخبارها من فايسبوك على كثرة الصحيح والمضلل فيه.
أزمة الجزائر الاعلامية هي عطب العمل الاستقصائي ،أدوات التحقق،و الدراسات النقدية أمام فائض صحافة “الكاميرا كاشي”وخميرة نوارة، والرايس قورصو .
#لحسن_حرمة