سواعد شابة تستسلم لداء البطالة وتدخل إلى عالم التسول بأسواق تيميمون

استاء تجار وزبائن الأسواق العامة بـمدينة تيميمون من تصرفات يمارسها مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم مابين 19و 30 سنة من أجل الحصول على المال أو بالأحرى تسول المال، كمراقبة أصحاب المحلات والمواطنين المترددين على مكاتب البريد لاستخراج رواتبهم، و تجار مركبات بيع مواد البناء و مختلف البضائع، و هم يقضون – أي الشباب – جل وقتهم على هذه الحال، حيث صرح أحد التجار أن الأمر يتكرر باستمرار على مدار الأيام بل أصبح بعض الشباب يتخذون من الأسواق والأزقة وجدران المرافق العمومية مساكن لهم، الشيء الذي بات يشكل مصدر إزعاج على مستعمليها من المواطنين.

هذا و أوضح ذات المصدر أنهم يستعملون أحيانا حيلا و تمثيليات في سلب المال، كطلب تقديم مساعدة مالية لغسل الملابس أو خياطة الأحذية، أو بحجة السفر لأمر طارىء. الأمر لم يقتصر على شباب تيميمون بل حتى المهاجرين الأفارقة، و أصبح الأمر يشكل تهديدا لأمن المنطقة، حيث تم مؤخرا الإعتداء على امرأة من طرف اثنين من الأفارقة مجهولي الهوية و سلبوا مجوهراتها عندما كانت متوجهة لقضاء حاجياتها من بساتينها المجاورة لمسكنها بـقصر المنجور، و أوضحت مصادر موثوقة أن الجانيتين لا يزالا في حالة فرار.

غير بعيد عن ما تناشده السلطات بالمقاطعة عن فتح أبواب الشغل بمجلاته المختلفة، ففي الملتقى الأخير للتنمية المنعقد في شهر مارس المنصرم، دعى الوالي المنتدب لمقاطعة تيميمون الشباب إلى ضرورة النهوض والإهتمام باستغلال الموارد المتوفرة بالمنطقة السياحية منها والزراعية وغيرها بتقديم ملفات مشاريعهم و أفكارهم لأجل فتح أفاق وخلق فرص عمل تسمح لهم  الولوج إلى عالم الشغل.

كتبه: أغلادي عبد العزيز 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.