فرقة شمس الأصيل من المسيلة تفوز باللقب بالمهرجان الجامعي للإنشاد والمديح الديني بأدرار

اختتمت فعاليات المهرجان الجامعي للأنشاد والمديح بإعلان فوز فرقة شمس الأصيل من مديرية الخدمات الجامعية للمسيلة قطب 1 ,وتمكنت فرقة نسائم الكورنيش من مديرية الخدمات الجامعية جيجل من الحصول على جائزة لجنة التحكيم , بينما نالت فرقة روائع البهجة من الجزائر العاصمة المرتبة الثانية , حظى الإختتام بحضور طلابي لمتابعة الحفل النهائي بالمسرح الجهوي تيليلان بأدرار حيث أشادة به ممثلة وزير ديوان الخدمات الجامعية والتي صرحت بأن

هذا المهرجان سيتم تحويله قريبا لمهرجان دولي في نسخه القادمة ,ليضم جامعات من مختلف دول العالم في سابقة من نوعها ,وقد صرحت في ذات السياق بأن المهرجان قد أبدى إقبالا كبيرا عليه إتسم بمشاركة 350 طالبا وطالبة لأول مرة في المنافسات الإنشادية الجامعية , وحضور 22 فرقة إنشادية من 17 ولاية و 14 مديرية للخدمات الجامعية لجانب 7 جامعات وقد ثمنت ممثلة رئيس الديوان الوطني للخدمات الجامعية هذه الفعاليات و نجاحها الذي يدل على أهمية ترقية وتفعيل النشاط العلمي والثقافي والرياضي في الوسط الجامعي .
تفاعل الطلاب مع الحفل الختامي رغم طول مدته التي وصلت لحدود التاسعة ليلا وأشادوا بالفرق المشاركة التي كانت بالمستوى المطلوب من مديريات الخدمات الجامعية المشاركة , حيث عبر الحكام عن إعجابهم بالأصوات التي تم إنتقائها في المشاركة و قدموا لهم عدة نصائح وتوجيهات لتحسين أدائهم , مثمنين الجهود الجماعية والعمل المتناسق بين كل أعضاء الفرق المشاركة في المنافسات وقد صرح الحكام بأن ولاية أدرار تمتاز بجمهور ذواق للفن والإنشاد حيث ذكر إسماعيل يلس رئيس لجنة التحكيم بأن الأجواء كانت رائعة في حفل الختام و نقاط المتسابقين كانت متقاربة بشكل كبير مما يدل على كفائتهم و تمكنهم من دخول هذه المنافسة الطلابية بشكل كبير

تعمل النشاطات الثقافية على تشجيع الطلبة على تنمية قدراتهم مستغلين فرصة الأجواء الربيعية في المنافسة حيث أصبح النشيد والمديح الديني يلقى رواجا بين الطلاب تحت مسمى الغناء الملتزم الذييهدف لمدح خصال الأنبياء والسعي لتزكية الأفكار الصالحة في المجتمع كالتصالح و العبادة وربط العلاقة مع الله ,و رغم شيوعه في الدول المشرقية و تميزه بالطابع الطربي إلا أن المنشدين بالجزائر أصبحوا يدمجون بينه وبين الأغاني التراثية الجزائرية لإحياء التراث و خلق البصمة الجزائرية في الإنشاد حيث عرف بفوز عدد كبير من الشباب الجزائري بلقب منشد الشارقة في عدة طبعات بالإمارات وهوما جعل منه طلاب الجامعات كمثال لهم للإستمرار في المجال الإنشادي .