في يومها العالمي: تعزيز دور المرأة الريفية لتحقيق التنمية المستدامة

عرفت كافة ربوع الوطن تنظيم تظاهرات بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة الريفية، ولايخفى على أحد المكانة التي تحتلها المرأة في الريف، رغم أن عالم الريف شهد تغيرات عديدة في السنوات الأخيرة ، أثرت سلبا عليه، ولذا  وضعت الدولة برنامجا خاصا بالتجديد الريفي تعد المرأة أحد عناصره الأساسية، خاصة وقد سجلت الجزائر حسب الديوان الوطني للإحصائيات عام 2014م أزيد من 13 مليون قاطن على مستوى المناطق الريفية، وتمثل النساء أكثر من 50 بالمائة منهم. لكن ورغم كل الجهود المبذولة لاسترجاع مكانة الريف، فإن العوائق لاتزال كثيرة.

نظراً للدور الذي تلعبه المرأة الريفية في تحقيق التنمية، قررت الأمم المتحدة الاحتفال بيوم الـ15 من أكتوبر باعتباره يوماً عالمياً للمرأة الريفية، بحيث تشكل المرأة الريفية ما يعادل 43% من القوة العاملة الزراعية، في البلدان النامية، في الوقت الذي يعيش أكثر من ثُلثي الفقراء حول العالم، في المناطق الريفية، وهو ما يُشكل تحدياً للأهداف الإنمائية للأمم المتحدة، أو لحكومات هذه الدول بشكل خاص في عمليات التنمية.

وتهدف سياسة الدولة في هذا المجال إلى دعم دور المرأة الريفية و الماكثة بالبيت في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال التوعية و التحسيس و المساهمة في محو الأمية في الوسط النسوي بالإضافة إلى منح الريفيات قروضا مصغرة بقيمة تتراوح ما بين 10 إلى 100 مليون سنتيم، حيث استفادت أكثر من 61 بالمائة من الريفيات من هذه القروض سنة 2014م، حسب تصريح لمديرة قضايا المرأة لوزارة التضامن الوطني مليكة موساوي.

بقلم: أميرة عوماري

مصدر: الإذاعة الوطنية الجزائرية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.