قضية أوزيل تزيل الغطاء عن الإيغور
تناولت مواقع التواصل الاجتماعي قضية مسلمي الايغوار بعدما صرح اللاعب مسعود اوزيل وهو الماني مسلم من أصول تركية في تغريدة له على موقع تويتر وصف فيها الحالة التي يتعرض لها الاقلية المسلمة في الضفة الغربية للصين (بكين)، التصريح الذي اثار جدلا واسعا في شتى المواقع الالكترونية ووجد دعم كبيرا من طرف المسلمين العرب وغير العرب والذي ازال الغطاء على الاضطهاد والانتهاكات التي يتعرض لها الايغوار وجعل منهم يتداولون صور تبين بشاعة التعذيب المطبق عليهم. التصريح الذي كان قبيل مباراة ارسنال ومانسشتر سيتي في بكين الصينية الاسبوع الماضي والذي ادى لغضب الجماهير وكذا البلد المستضيف والذي منع بث المباراة ، وذكرت الخارجية الصينية تصريحا بأن اللاعب اوزيل تعرض لمعلومات مغلوطة ليس لها اساس من الصحة، ووصفت ان المساجين الويغور لديها يصنفون تحت نظام اعادة تأهيل او ما سمته بمكافحة الارهاب والتطرف، وعلى اثر ذلك خرج المتظاهرون من مسلمي الايغوار ضد الظلم والتهميش الذي يطبق عليهم مبدين اعجابهم بموقف اوزيل والذي وصفوه بالمحارب، رافعين لافتات تحمل صورة للاعب .
قضية اوزيل لم تقف عند هذا الحد فحسب وكالة رويترز البريطانية ذكرت بأن الآف المحتجين في اسطنبول التركية الجمعة الماضي شاركوا في مظاهرات داعمة لقضية الإيغور في الصين مرديدين هتافات تصف الصين بالقاتلة والوحشية وعبروا عن تضامنهم مع ابن اصلهم اوزيل. وتقدر الامم المتحدة وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الانسان ان مابين مليون ومليوني شخص اغلبهم من مسلمي الايغوار يملؤن السجون في اقليم شينجاينغ ويحتجزون في ظروف قاسية ،والصور اكبر دليل على ذلك.
محفوضي عبدالرزاق