لالو بوبكر “الكشافة الإسلامية مدرسة لبناء الأخلاق”

 

“سيد لالو بوبكر: قصة رحلة كشفية ملهمة”

في عالم مليء بالتحديات والمغامرات، يظل الكشافون رمزًا للشباب المخلص والمستعد لتحمل المسؤولية وتقديم الخدمة للمجتمع. واحدًا من هؤلاء القادة الشجعان هو السيد لالو بوبكر، الذي بدأ رحلته الكشفية منذ الصغر وأصبح رمزًا للتفاني والتميز في إطار الكشافة الإسلامية الجزائرية.

رغم التحديات التي واجهتها، استمرت الكشافة الإسلامية الجزائرية في تحقيق الإنجازات والتفوق، وبناء جيل جديد من القادة والمبادرين. ومع استمرارها في رحلتها التربوية والوطنية، فإن مسيرة الكشافة الإسلامية في الجزائر تظل مصدر إلهام وفخر للشباب الجزائري، ودليلا على القيم الإنسانية والوطنية التي تحملها

وُلد السيد لالو بوبكر في عام 1964 وهو يشغل اليوم منصب مدير الوكالة الدولية للتأمين و إعادة التأمين بأدرار ورئيس جمعية طريق السلامة ، وكانت بداية رحلته الكشفية خلال  السبعينيات وهو بعمر السادسة إذ كانت الكشافة الملاذ الوحيد للاستراحة والمتنفس الذي يلجئ له الأطفال والشباب من ولاية أدرار ,إنضم حينها للفوج ينتمي لمسقط رأسه بقصر أولاد وشن 

تعييني قائدا للمخيم العالمي للكشافة بالإتحاد السوفياتي من أبرز التجاربي في بداية المسار الكشفي

تتسم رحلة النشاطات الكشفية التي مررت بها في إطار انضمامي للكشافة الإسلامية الجزائرية في ولاية أدرار بالتنوع والإثراء، حيث شهدت مجموعة من الأحداث والتجارب التي أثرت على مسار حياتي وتطوري كقائد كشفي.

تتسم رحلة النشاطات الكشفية التي مر بها في إطار انضمامه للكشافة الإسلامية الجزائرية في ولاية أدرار بالتنوع والإثراء، حيث شهد مجموعة من الأحداث والتجارب التي أثرت على مسار حياته وتطوره كقائد كشفي.

في عام 1979، كانت أول تجربة له في النشاط الكشفي على المستوى الوطني والدولي، حيث تمثلت بإنتقاله للمخيم العالمي بالاتحاد السوفياتي، وذلك في سن الـ19 إذ تم اختياره كقائد للوفد الجزائري ورئيسًا للمخيم العالمي بالاتحاد السوفياتي، وقد شارك في الإفتتاح لجانب رئيس الإتحاد السوفياتي  ليونيد إيلييتش بريجنيف 

وفي بداية  الثمانينات، تم انتخابه رئيسًا للمكتب البلدي للكشافة في ولاية أدرار، حيث استمر في تقديم الخدمة والعطاء في إطار الحركة الكشفية على المستوى المحلي.

تلك الرحلة الكشفية شكلت له تجربة لا تُنسى، حيث تعلم من خلالها قيم الإخلاص والمسؤولية والتضحية، وشارك في بناء وتنمية المجتمع وتعزيز روح الانتماء الوطني. إنها تجربة أثرت على مسار حياته وأعطته الفرصة لتطوير مهارات القيادة والتواصل والعمل الجماعي، وهي تجربة يفخر بها ويحملها بكل فخر واعتزاز.

ومن خلال رحلته الكشفية، نجح السيد لالو بوبكر في بناء علاقات قوية مع أقرانه وزملائه في الكشافة. تجارب المغامرات والمخيمات والأنشطة التي مر بها جميعًا، جعلتهم يشتركون في روح الفريق والتعاون، وصقل شخصياتهم وقيمهم التي رافقته حتى اليوم وهو يشغل منصب مدير وكالة الشركة الدولية للتأمين و إعادة التأمين بأدرار

وفيما يتعلق بتطور الحركة الكشفية، يشير السيد لالو بوبكر إلى أن الفرق بين الكشافة القديمة والحالية تكمن في توفر الموارد والإمكانيات. ففي السابق، كان على الكشافين خلق الأشياء بما كانت تتيحه الظروف المحيطة بهم، بينما اليوم، تتمتع الحركة بموارد تساعدها على تقديم خدمات أفضل وتنظيم أنشطة أكثر تنوعًا وفاعلية.

كما  يشدد السيد لالو بوبكر على أهمية الكشافة كمدرسة لتكوين الشباب وتربيتهم على القيم والأخلاق وينصح الشباب بالانخراط في هذه المنظومة، حيث توفر لهم الفرصة لاكتساب المهارات والقيم التي تساعدهم على بناء مستقبل مشرق.

بهذه الطريقة، يظل السيد لالو بوبكر مثالًا حيًا لروح الشباب والتفاني في خدمة المجتمع، ويستمر في إلهام الأجيال الجديدة من الكشافة لتحقيق النجاح والتميز.

“العربي محمد: قصة إلهام وتميز في عالم الكشافة”

في عالم مليء بالفرص والتحديات، تبرز بعض الشخصيات بروحها القيادية وتفانيها في خدمة المجتمع. واحدًا من هؤلاء الشباب النموذجيين هو العربي محمد، الذي وقعت له قصة انضمامه إلى حركة الكشافة كجزء من رحلة ملهمة نحو التميز والإنجاز.

كان أول يوم للعربي محمد في عالم الكشافة تجربة مميزة، حيث شاهد بنفسه نظام وطريقة تطبيق القوانين الكشفية، مما أثرى فضوله ودفعه للاستمرار في هذه الرحلة. ومن هنا بدأت مسيرته الكشفية، حيث نمت مهاراته وتطورت شخصيته بفضل الفرص والتحديات التي واجهها خلال مسيرته مع الكشافة.

بفضل الكشافة، استفاد العربي محمد بشكل كبير في عدة مجالات، حيث علمته الحركة قيم النظام والتنظيم والتعاون، وكذلك التعامل مع الناس واحترامهم. ولقد تركزت هذه الفوائد على مستوى الدراسة أيضًا، حيث ساهمت الكشافة في تعزيز تفوقه الأكاديمي واحترامه للمعلمين والزملاء.

ومن خلال تجربته الكشفية، تطور العربي محمد كقائد مميز، حيث أصبح رمزًا للتميز والإلهام بين زملائه. وقد تمكن من بناء وتنمية مهارات القيادة والتعامل مع الآخرين بحكمة واحترام، مما جعله قدوة للأجيال الجديدة من الكشافة اذ يذكر لنا بأنه يشعر بالفخر بالاشبال التي اشرف عليها والذين تميزوا بأخلاقهم الرفيعة في المجتمع .

أفادتني الكشافة بأنها علمتني النظام وطريقة التعامل مع الناس و إحترام الاخرين حتى في مرحلة الدراسة تقدم لك تفوق واحترام للأساتذة والمعلمين

كما  يعبر العربي محمد عن إيمانه بأهمية الكشافة كمدرسة لتكوين الشباب وتربيتهم على القيم والأخلاق. ويؤكد على أهمية بقائه في الحركة، حيث يروي قصص نجاح شباب تأثروا بتجربتهم مع الكشافة وتحولوا إلى قادة مميزين في المجتمع ويصبح مثالًا حيًا لروح الشباب الذين يسعون لتحقيق النجاح وخدمة المجتمع، ويمثل قصة إلهام لكل من يسعى إلى التميز والتفوق في عالم الكشافة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.