مركز التكوين المهني خلية نحل من المتطوعين

فتح مركز التكوين المهني 20 أوت بأدرار أبوابه للمتطوعين من بدءا من الحاج بوسعيد الحارس الليلي الذي يتقن الخياطة و أبى إلا أن يشارك في هذه الهبة التضامنية وصولا إلى الرياضي الخراز من رياضة قوة الرمي إلى قوة الخياطة ، إلى نساء قدمن  من مسافات ، ليجلس كل منهم إلى آلة خياطة و يبذل ما في وسعه لوفرو عددا من الكمامات الطبية . حيث أنتجوا قرابة 45000 كدفعة أولى ومازال العمل مستمرا، وليس بعيدا عن ورشة الخياطة هذه نجد ورشة صناعة الأقنعة التي زودت عند انطلاقتها 2000 قناع و مازال العمل متواصل ، و المتطوعون يتوافدون.

عمي بوسعيد
عمي بوسعيد الحارس الليلي

بالإضافة إلى ورشة إنجاز صناديق احتواء المصابين مخصصة لسيارات الإسعاف وسيارات الحماية المدنية، يوضع فيها المصاب وتشكل عازلا للمصاب عن المسعفين.

ولم تتوقف المجهودات هنا فحسب بل، قام المتطوعون من أساتذة وإداريين في المركز نفسه بإنجاز أربع ممرات التعقيم موجهة للمستشفيات بالولاية .

و شكر بدوره السيد بن با جلول المساهمين الداعمين لهذه المبادرة كمؤسسة عومري للطباعة و مؤسسة بخدا إيكوميس ، لان هذا زاد من تحفيزهم و تشجيعهم على العطاء أكثر .

لمشاهدة المزيد عن هذه العملية التطوعية

كتبه حنان بطاش

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.