معاناة الماء التي لم تنتهي بقصر أغلاد
يعاني سكان قصر أغلاد الواقعة 30 كيلومتر شمال المقاطعة الإدارية تيميمون ببلدية أولاد سعيد مشكل ندرة مياه الشروب و إنعدامها تماما في فصل الصيف ، القصر الذي اشتهر أسمه ضمن المناطق السياحية في الجزائر و وجهة لعديد من الزوار خلال المواسم السياحية من داخل وخارج الوطن ، يعرف اليوم فترة عطش وتهميش و وعود وهمية حسب ما أفاد به سكان القصر.
لا توجد في قصر أغلاد فقارات أو آبار صالحة لشرب ما عدا تلك التي يستعملها السكان لسقي بساتينهم نتيجة طعمها المالح ، و بعد جفاف البئر الوحيد الذي ساهمت مصالح البلدية منذ سنوات في حفره وتوفيره لسكان ، ما جعل من سكان القصر ينتقلون مسافة 12 كيلومتر شرقا باتجاه قصر كالي لأجل الحصول على الماء .
ويطالب سكان القصر ردا عاجلا عن وعود المصالح المعنية ، خلف المشروع الذي أسموه بالمشروع الوهمي المنتظر لأكثر من عامين والذي خصص له مبلغ مقدر بـ07 ملاير سنتيم و هو المشروع الذي لم يشهد له أثر بعدو لم يتجسد على كامل تراب البلدية ، وصرح السكان أن مصالح البلدية قد وعدتهم بعدها بتوفير ماء الشروب في أنبوب مباشر على مسافة 20كيلو متر من قصر يغزر باتجاه قصر أغلاد لكن لم يتجسد هو الآخر.
وفي ذات السياق يطالب السكان المعنيون ضرورة إيجاد حلول لبناء مدرسة إبتدائية كاملة أيضا ، بدل ماهي عليه الآن قسمين إثنين فقط ، و صرح المعنيون أنها لم تعد كافية لتدريس أبنائهم علما أن النظام الدراسة المتبع فيها سنتين بسنة واحدة بشكل تتابعي ، ما جعل من السكان ينتقلون بتسجيل أبنائهم بالمدارس المجاورة بكالي و أولاد سعيد ، لاستكمال دراسة الأقسام الثلاثة الأخير من الطور الإبتدئي بشكل سليم ومريح ، عوض تكديسهم في قسمين ، وسط فوضى وغياب الفهم .
ويطالب سكان قصر أغلاد بتيميمون من السلطات المعنية ضرورة التدخل العاجل من أجل تصفية هذه المطالب و أخذها بعين الإعتبار
كتبه: أغلادي عبد العزيز