ملف انتخابات 12 ديسمبر الأسبوع 1
اختيار أغلب المترشحون للرئاسيات ولاية أدرار في أسبوعهم الأول لانطلاق الحملة الانتخابية وسط جو مشحون بين معارض و مؤيد
نشط أغلب المترشحون الخمسة للرئاسيات القادمة تجمعات شعبية في اطار انطلاق الحملة الانتخابية في عدة ولايات من ربوع الوطن ، حيث كان الجنوب المحطة الأولى لهم في أسبوعهم الأول و صاحب حدث نزول مرشحو الرئاسيات الى الفضاءات العامة في اطار حملاتهم الانتخابية احتجاجات رافضة للرئاسيات المقبلة في أوساط الشارع مثيرة جدلا على مواقع التواصل بحيث فتحت مجالا واسعا أمام الانتقادات و النقاشات .
و من ولاية أدرار شرح المترشحون برنامجهم الانتخابي و حاولوا اقناع الشعب الجزائري للذهاب الى صناديق الاقتراع .و حسب ماجاء في تقرير نشر في صفحة اذاعة أدرار يتضمن التجمعات الشعبية التي نظمها المترشحون بنفس الولاية نص على مايلي :
دعوة رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد من أدرار الشعب الى التوجه لصناديق الاقتراع
استهل مرشح “جبهة المستقبل“ عبد العزيز بلعيد حملته الانتخابية بتنظيم تجمع شعبي بدار الثقافة بولاية أدرار ، شدد خلاله على ضرورة انخراط الشعب الجزائري في الانتخابات الرئاسية المقررة لـ 12 ديسمبر المقبل، لكونها “الحل الوحيد والمظلة لمنع التدخل الأجنبي”.كما أشار في هذا الصدد إلى أن هذه الاستحقاقات تعد خيار السواد الأعظم من الشعب الجزائري ، بقوله أن “أغلبية الجزائريين يريدون الانتخابات”، ليضيف أنه و على الرغم من وجود معارضين لتنظيم هذا الموعد الانتخابي إلا أن ”الشعب هو الوحيد من يقرر في إطار الدستور”.حيث ربط بين الرئاسيات المقبلة و مسألة الخروج من الأزمة الاقتصادية و السياسية، متعهدا بالعمل على تجاوز الوضع الراهن من خلال “إرساء جمهورية جديدة”، تعهد بالعمل على تجسيدها في حال ما انتخب رئيسا للبلاد.و توقف بلعيد عند أهمية تكاتف كل مكونات الشعب من أجل إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة، تجسد ذلك من خلال تصريحه بالعبارة التالية : “الجزائر لكل الجزائريين وبكل الجزائريين، ولا حل بدون الجزائريين”.
التزام المترشح عبد المجيد تبون بتطهير ظاهرة اختلاس المال العام من أدرار
ندد المترشح الحر للرئاسيات القادمة عبد المجيد تبون، بظاهرة “اختلاس المال العام وتدني المستوى المعيشي للمواطنين” معبرا عن التزامه في حال ما إذا زكاه الشعب رئيسا بمواصلة عملية “التطهير”.وحسب المترشح يتضمن برنامجه الانتخابي محورا هاما يتحدث فيه حول ” تكريس مبدأ المحاسبة” وبناء اقتصاد وطني قائم على “نموذج جديد” يجمع بين فعالية اقتصاد السوق و اجتماعية الدولة.كما وعد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية بمراجعة الدستور الحالي وقانون الانتخابات بهدف “تقنين ما جاء به الحراك الشعبي وتجاوز الاقتصاد القائم على الاقصاء”. متوقفا عند ضرورة “احترام قناعة الجزائري الذي يرفض الانتخابات المقبلة”، لكونه “مواطنا جزائريا حرا، له كل الحقوق”، على أن يظل القرار في الأخير في يد الأغلبية”.متعهدا بتطوير الجنوب الجزائري وتحويله إلى منطقة تبادل حر مع أفريقيا في حال انتخابه .
تأكيد مرشح الأرندي عزالدين ميهوبي من أدرار على ضرورة تكريس الارادة الشعبية لاختيار الرئيس القادم
أكد مرشح “التجمع الوطني الديمقراطي” و أمينه العام بالنيابة عز الدين ميهوبي، على أهمية المشاركة “القوية” في الاستحقاقات المقبلة التي اعتبرها “الوحيدة التي ستمكن الجزائر من تجنب حالة الانسداد الدستوري القاتل”، على حد تعبيره.وشرح في أول تجمع شعبي ينشطه في إطار حملته الانتخابية ميهوبي وجهة نظره بخصوص هذه الاستحقاقات التي قال بشأنها “بالرغم من أن جزء من الجزائريين لا يرى في الانتخابات حلا، إلا أن الجزء الأكبر منه يدرك أنه لا حل للجزائر إلا بالذهاب إلى انتخابات”.ومن هذا المنطلق، يرى مرشح التجمع الوطني الديمقراطي ضرورة تكريس الإرادة الشعبية في اختيار “رئيس شرعي، بطرق نزيهة ونظيفة وديمقراطية، تمكن الجزائر من استعادة حضورها كدولة مؤسسات مكتملة، دولة لها رئيسها يأخذ على عاتقه مناقشة كل القضايا”.فمن منظوره، “لا يمكن تصور أن يبقى بلد عظيم كالجزائر، بتاريخه وأمجاده وتضحيات شعبه، دون أن تكتمل شرعيته”، لتصبح الانتخابات بذلك “بداية الحل وليس جزء من المشكلة كما تروج لذلك بعض الدوائر”.
المرشح بن فليس في أدرار يتعهد بإنهاء ظاهرة البيروقراطية
تعهد المرشح بن فليس في تجمع شعبي نشطه بقصر الثقافة “بلحسين عبد الرحمان” بولاية ادرار على “إنهاء ظاهرة البيروقراطية التي تعرقل الاستثمار في منطقة الجنوب، ومنح كفاءات الجنوب الحق في تقلد مناصب المسؤولية”، كما التزم ب “انشاء قطب كبير لإنتاج الطاقة الشمسية، وقطب فلاحي وانجاز مستشفيات وطرق”.
قسم التحرير