منشد الشارقة نجيب عياش ضيف الطبعة السادسة من المهرجان الجامعي الإنشاد والمديح
منشد الشارقة نجيب عياش ضيف الطبعة السادسة للمهرجان الجامعي للإنشاد و والمديح الديني , بمشاركة من عشرين 20 فرقة جامعية من مختلف ولايات الوطن .
تميزت الطبعة السادسة للمهرجان الوطني الجامعي للإنشاد و المديح الديني و التي حملة شعار بالإنشاد نلتقي و بالمديح نرتقي بحضور طلابي كثيف بالمسرح الجهوي تينيلان بولاية أدرار ومشاركة 22 فرقة إنشادية من مختلف ولايات الوطن ,حيث استضافة هذه النسخة منشد الشارقة لعام 2008 في طبعته الثالثة نجيب عياش من ولاية بوسعادة والذي عرف بمشاركاته العديدة في المهرجانات الوطنية والدولية للإنشاد على غرار سكيكدة وقسنطينة و بوسعادة و مستغانم وكذا مهرجان السماع و تغيير الخطاب الديني بمصر , حيث تفاعل الطلبة مع المنشدين واللوحات الغنائية التي تم عرضها من طرف الفرقة الجامعية جواهر الصحراء في منظر سينوغرافي يجسد صورة قرية أثرية من ولاية أدرار تمثل الفقارات والقوس التي تميز الطابع العمراني بالولاية ,وقد اعجب الطلبة و الحضور باللوحة الانشادية و الرقصات الفلكلورية التي اظهرت الطابع الصحراوي و الزي التقليدي النسائي لولاية ادرار الذي ارتدته الطالبات من الفرقة .
سيشرف على المنافسة أربعة حكام لهم خبرة في ميدان الإنشاد والإشراف على تحكيم عدة مهرجان محلية وطنية إذ يترأس اللجنة المطرب والملحن اسماعيل يلس مجددا بعد النسخة السابقة حيث صرح بأن إنشاء الطالب و المسؤول الصالح يبدأ بهذه المحطة الجميلة لبناء المواهب الجزائرية حيث اشرف اسماعيل يلس على رئاسة الطبعة الخامسة للمهرجان في النسخة الخامسة و له خبرة فنية تعود ل30 سنة كونه من عائلة فنية تنحذر من المسيلة ,وقد اشرف على تحكيم عدة برامج تلفزيونية شهيرة كبرنامج ألحان وشباب ومهرجان الأغنية الشاوية و عدة مهرجانات اخرى للانشاد من مختلف ولايات الوطن ,
كما شارك في عدة مهرجانات دولية بالعالم العربي و أوروبا كلعراق وفرنسا والسويد , وينظم للجنة منشدين تميزوا في عالم الإنشاد منهم منشد الشارقة لعام 2011 عبد الحميد سراج من ولاية المسيلة وعضو محكم في مسابقة حادي الأرواح الذي تبثه التلفزة الجزائرية وله عدة مشاركات محلية ودولية بمجال الإنشاد كحفل مكة 2012 ومهرجان السماع الصوفي بمصر .لجانب حسام بوغلب والمعروف بحسام الجزائري و هو عضو محكم في عدة مسابقات محلية و وطنية وكان مسؤول البرمجة بمهرجان سكيكدة الدولي في طبعاته السابقة وله عدة ألبومات و أناشيد تدمج بين الفن الإنشادي الإسلامي والتراث الجزائري , و ينظم للحكام المنشد والمؤلف الموسيقي الاستاذ يوسف سلطاني المختص بأصول الغناء و النظريات الموسيقية الشرقية والعربية بالمعهد الجهوي و المعهد الوطني العالي لفنون العرض السمعي البصري بالعاصمة وهو عضو في لجنات التحكيم لعدة برامج تلفزيونية دينية كتاج القرآن الكريم و حادي الأرواح ,وهو مقدم عدة برامج دينية إذاعية و تلفزية بالتلفزة الوطنية الجزائرية
و سيشرف حكام المسابقة على تصفيات المسابقة الجامعية الوطنية لتحديد الفائز بالمسابقة على مدار اربعة ايام من 22 الى غاية ال25 من شهر فبراير , حيث صرح محافظ المهرجان دليل محمد بأن تنظيم هذا اليوم يعزز روح الانتماء للوطن والأمة الراسخة ,وهو بمثابة عربون وفاء ومحبة وإخلاص للشهداء الأبرار ,كما أكد على أن مديرية الخدمات الجامعية قد هيئة كل الظروف المناسبة لاستضافة الفرق الإنشادية ومرافقيهم القادمين من مختلف جامعات الوطن لحضور هذه المنافسات الإنشادية التي تمثل رمزا للطابع الديني والروحي للمنطقة , وقد أشاد والي الولاية بجهود المنظمين والطلبة مؤكدا على أن ولاية أدرار قد أصبحت تثبت نفسها في احتضان مهرجانات و فعاليات ثقافية ودينية محليا ودوليا على غرار يوم الإمام ليالي مسرح الصحراء الدولية و ملتقى الإمام المغيلي الدولي .
عرف اليوم الافتتاحي حضورا كبيرا و سيدعوا الجميع لحضور المنافسات في السهرات الانشادية التي يحييها المتنافسين على مدار اربعة ايام ليتم اختيار الفرقة الفائزة بالطبعة السادسة لهذا الموسم .
كتبه : رافعي محمد محي الدين