ناكل ومانرميش حملة تشرف عليها مديرية التجارة للتوعية ضد التبذير خلال شهر رمضان المعظم

أشرفت مديرية التجارة لولاية أدرار هذه السنة على إطلاق عدة حملات توعوية لمكافحة وقمع الغش و حملات لصالح التجار وموائد الإفطارفيما يخص استهلاك المواد الأساسية و تواريخ صلاحية المواد ل, كما نظمت في ذات الإطار حملات توعية لفائدة المواطنين بشعار ..ناكل و مانرميش الهادفة للتقليل من تبذير المواد الغذائية خلال شهر رمضان المعظم بمشاركة الكشافة الإسلامية و جمعية الدفاع عن المستهلك وحماية البيئة و الكشافة الإسلامية , كما تم فتح عدة نقاط بيع لتوفير المواد الأساسية للمواطنين في مختلف البلديات بشكل أسواق جوارية .
أسواق جوارية تسهل توفير المواد الأساسية للمواطنين

تم إفتتاح عدة أسواق جوارية على مستوى مختلف بلديات أدرار تزامن دخول شهر رمضان و منها فتح السوق الجواري ماسيني بأدرار الذي تم إفتتاحه قبيل شهر رمضان لتوفير السلع الغذائية وكذا المستلزمات والمواد البلاستيك والأواني والملابس إضافة لفتح سوق جواري بأولف و فنوغيل ورقان وأولاد أحمد تيمي وعدة بلديات من اجل تقريب الأسواق للمواطنين حيث تتوفر هذه الأسواق على المواد الإستهلاكية خاصة منها الزيت والسميد التي عرفت ندرة خلال بداية شهر جانفي الفارط .
وقد اشرفت الهيئات الولائية لأدرار على افتتاح فرع لمؤسسة أغروديف الكائن مقرها بحي 20 اوت بأدرار الذي يوفر أهم المواد الغذائية الاستهلاكية كزيت المائدة والسميد والفرينة و البقوليات بسعر منخفض وبدعم من الدولة , فيما تم توفير قرابة 10 طن من بودرة الحليب هذا العام بولاية أدرار لزيادة كمية الإنتاج بالملبنة الوحيدة المتوفرة بالولاية .

حيث تزامن دخول الشهر الفضيل هذه السنة مع نهاية الموسم الشتوي وغلاء أسعار المواد الأساسية أهمها مادة البيض والبصل التي عرفت ارتفاعا غير مسبوق وصل لحد 250 دينار جزائري للكيلو غرام الواحد وهو ما جعل المواطنين يعيشون في حالات من الترقب الدائم لإنخفاض أسعار مادة البصل التي تعد من اهم المواد الطلوبة في المطبخ الجزائري والمحلي لولاية أدرار ,و الذي يرجع خبراء ان سبب إرتفاع أسعار هذه المادة يرجع إلا تخزينها في المؤن من قبل المضاربين بينما يرجعها خبراء آخرون إلى أن إرتفاع سعر مادة البصل هذه السنة يرجع إلى انخفاض الإنتاج في الحقول الفلاحية بينما ربطه البعض بالأزمة العالمية والكوارث المناخية التي مست الدول المصدر لمادة البصل عالميا
قمع للغش و التوعية لتوفير النظافة الصحية
قدمت مديرية التجارة عدة حملات توعية لفائدة المواطنين والتجارة , حيث دعت المستهلكين لمراقبة جودة السلع وتأكد من تاريخ صلاحيتها قبل اقتنائها واضعت رقما أخضرا تابعا للوزارة لتقديم شكاوي المواطنين حيث رصدت فرق الرقابة و قمع الغش بأدرار هذا الشهر عدة تجاوزات من طرف التجار وباعة الحلويات , حيث تم إتلاف مايقدر ب 355210.00دج من المواد الغذائية الموجهة للبيع لدى أحد المتعاملين الإقتصاديين , فيما تم إتلاف 12.3 كلغ من المواد المنتهية الصلاحية في بلدية أولف بقيمة إجمالية تصل الى 12650.00دج , كما تم إتلاف عدة مواد غير صالحة في محلات للتغذية العامة و مواد اللحوم لدى جزارين تابعين لبلدية تمنطيط بقصر بوفادي , وقد تم إتلاف 11.13 طنا من مادة الملح المنتهية الصلاحية بدائرة رقان

صناعة الحلويات
كما كشفت مراقبة بعض محلات بيع المواد والحلويات عن حالات كارثية لاتتوفر فيها اي ظروف صحية لا تحمي المستهلك
حملة لمنع التبذير

بشعار ناكل ومانرميش تنقل اعون من مديرية التجارة وكشافة الإسلامية وجمعية حماية المستهلك لمختلف مطاعم الإفطار والمراكز التجارية بالولاية لنشر حملة منع التبذير في المواد والذي يكثر بشكل كثيف خلال الفترة الرمضانية , حيث اشاد المواطنون بهذه الحملة التي شملت عدة فئات مختلفة من المواطنين والتجار وتلاميذ المدارس لتمكنهم من إدراك اهمية استهلاك المواد الغذائية بشكل معقول دون إفراط في الاستهلاك ورمي الاوساخ بشكل عشوائي مماينعكس بالسلب على صحة المواطن والنظافة البيئة وجماليات المدينة
يمثل شهر رمضان أحد اكثر الأشهر التي ترتفع فيها إحتياجات المواطن في إستهلاك المواد بشكل مفرط مما يتسبب في ندرة المواد والتسبب في إرتفعا مستوى كميةالقاذورات , بينما يشدد في هذه المدة على السعي لفرض رقابة دائمة على المحلات لبيع المواد الغذائيةواللحوم لما لها من اهمية على صحة المواطن , و يعتبر توفير شروط النظافة والصحية مطلبا اساسيا لدى باعة الحلويات التي يكثر عليها الطلب خلال هذه الفترة من السنة