الزاوية الكنتية تطمح لطبعة ثانية بعد نجاح الملتقى الدولي لمدرسة التصوف الجزائرية

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

الزاوية الكنتية تطمح لطبعة ثانية  بعد نجاح الملتقى الدولي لمدرسة التصوف الجزائرية

مجمع علمي و اتفاقيات تعاون تكلل بها الملتقى الدولي

اختتمت فعاليات الملتقى الدولي حول مدرسة التصوف الجزائرية و امتداداتها الإفريقية بعد جلسات علمية اتسمت بإيضاءات لمسيرة مشايخ التصوف على غرار الإمام المغيلي، أبومدين الغوث و الشيخ أحمد الجعلي و آخرون و جهودهم منذ قرون لترسيخ العقيدة الإسلامية و العمل بتعاليم الدين  في الحياة الدنيا، إلى جانب  زيارة الوفود المشاركة لبعض الزوايا و المدارس القرآنية الموجودة في ولاية أدرار و التعرف عليها عن قرب.  كما أجمع المشاركون في الملتقى الدولي على أهمية موضوع الملتقى في نقل المفهوم الصحيح للتصوف و اعتبروه فرصة لتوجيه رسالة للشباب للتمسك بأحكام الدين و التقرب من العلماء لنيل العلم و المعرفة ومواجهة  كل أشكال التطرف. و من أهم التوصيات التي خرج بها الملتقى ضروروة إنشاء مجمع دولي لتكوين الأئمة والدعاة بأدرار  لما تتميز به من استقطاب للعديد من الطلبة من الجزائر و خارجها لدراسة علوم الدين الإسلامي على  يد مشايخ المنطقة،و أكدو على تفعيل دور المركزالوطني للمخطوطات في ولاية أدرار و المحافظة على تنظيم الملتقى دوريا لإثراء البحث العلمي في هذا المجال.

تم تكريم المشاركين  بشهادات  شرفية  بحضور السلطات المحلية  حيث ألقى والي الولاية كلمة ختامية بالمناسبة  شاكرا فيها مجهود الزاوية الكنتية على  مجهودها وسهرهم على السير الحسن لفعاليات الملتقى. و على هامش الملتقى تم توقيع اتفاقية تعاون علمي مع جامعة عثمان بن فودي بنيجيريا، و التمهيد لإبرام اتفاقية أخرى مع جامعة بايروبكانو بنفس الدولة.

أنظر أيضا: أدرارهذه الأيام قبلة للباحثين في التصوف في إفريقيا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.